المواطن/ خاص
التقى اليوم في العاصمة السعودية الرياض الرئيس /عبدربه منصور هادي، وبحضور رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ورئيس وأعضاء الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار في الحديدة بالمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ومعه رئيس لجنة تنسيق الانتشار اللواء مايكل لوليسجارد والوفد المرافق لهما.
وفي اللقاء قال الرئيس هادي حسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ التابعة للشرعية “إن تمسك الشرعية بمسار السلام باعتباره هدفاً وخياراً نعمل دوماً من أجله، وفي مختلف المواقف والظروف لأن الصراعات والحروب تفضي في النهاية إلى الجلوس على طاولة الحوار من أجل السلام”، مضيفا “في سبيل ذلك قدمنا التنازلات تباعاً ،رغم تعنت مليشيا الحوثي الانقلابية ومماطلتها في تنفيذ الاتفاقات والعهود ، آخرها اتفاق ستوكهولم، بعد مضي أكثر من أربعة أشهر من استحقاقات السلام وممارسة المزيد من التعنت والمماطلة، لاستثمار معاناة الشعب اليمني، للحصول على مكاسب ذاتيه وتنفيذ مشروعها السلالي الطائفي”.
وأكد رئيس الجمهورية على ضرورة ممارسة مزيد من الضغط على الميليشيا الانقلابية، لتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي يعد محور الاهتمام وحجر الزاوية في عملية السلام ، وتحديد الطرف المعرقل لهذا الاتفاق لأن خيار الفشل سيؤدي إلى قتل آمال اليمنيين في تحقيق السلام المستدام وإنهاء الانقلاب وتداعياته، لافتا إلى المرونة ألتي ابدتها الشرعية وتحلى بها الفريق المفاوض خلال الفترة الماضية، حرصاً على تنفيذ اتفاق ستوكهولم ، الذي تم التوصل إليه كخطوة إيجابية نحو تحقيق السلام المستدام، المبني على المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها 2216.
فيما أشاد المبعوث الأممي، ورئيس لجنة الانتشار ،بالتعاون المثمر مع الفريق الحكومي ذات الصلة بتنفيذ اتفاق الحديدة، مستعرضين الخطوات المعنية بالأمور الإنسانية ألتي تمت حتى الآن ، وتقديم الأفكار للمراحل اللاحقة في تنفيذ خطوات اتفاق ستوكهولم والتي تتطلب جهود اضافيه من قبل الجميع، وثمنوا دعم فخامة الرئيس لجهود السلام باعتباره الخيار والهدف الأساسي لليمنيين.
بدوره أشار رئيس مجلس النواب، إلى “أهمية تنفيذ اتفاق الحديدة دون تجزئة او تسويف من قبل الانقلابيين ، لأن ذلك بالنتيجة لن يفضي إلى السلام، بقدر ما يعزز تواجد الانقلابيين في الحديدة ألتي يسيطرون على مختلف مرافقها ومؤسساتها ومواردها، وبصفة غير شرعيه وهم المعنيون وحدهم بالانسحاب منها وفقاً لبنود اتفاق ستوكهولم، الذين يجيدون كعادتهم التوقيع على الاتفاقيات ونقضها عند أول نقطة تنفيذ”.